[خلال المؤتمر الوطني (الخروج من أوسلو)
الشيخ عزام: اوسلو كان تعبيرا صارخا عن خلل موازين القوى ونتيجة للعجز العربي
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إن اتفاق أوسلو قبل 26 عاما كان تعبيرا صارخا عن خلل موازين القوى ونتيجة مباشرة للعجز العربي.
وأكد عزام في كلمة له خلال اللقاء الوطني (الخروج من اوسلو) الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في غزة اليوم الثلاثاء أن اتفاق اوسلو كان مليئا بالأخطاء والخطايا، وأن النقطة المحورية في ذلك الاتفاق هي الحفاظ على أمن إسرائيل.
وأشار عزام بالقول: أوسلو كان تعبيراً صارخاً عن خلل موازين القوى، ونتيجةً مباشرة للعجز العربي تجاه القضية الفلسطينية، والذي أغرى أمريكا للاستفراد بفرض حل يخدم إسرائيل".
وأضاف: اتفاق أوسلو كان مليئاً باﻷخطاء والخطايا
، والنقطة المحورية في ذلك الاتفاق هي الحفاظ على أمن إسرائيل، حيث كان محاولةً لتخفيف أعباء الاحتلال ليصبحَ أقل كلفة، إلى جانب تحسين صورة إسرائيل دولياً".
وبيّن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الاستيطان كان طوال الوقت ركناً أساسياً في المشروع الصهيوني، ولم يتوقف رغم توقيع اتفاق أوسلو، بل زادت نسبته، مضيفا: في الضفة الغربية هناك حوالي 130 مستوطنة و116بؤرة استيطانية، في القدس هناك حوالي 15 بؤرة استيطانية،و يتم البناء بشكل ممنهج في غور اﻷردن فوق قرى مدمرة منذ عام 1967".
وتابع يقول: زادت نسبة اﻷراضي المصادرة لصالح الاستيطان قبل أوسلو، فقد بلغت 136 ألف دونم، تضاعفت بعده لتصبح 500 ألف دونم".
وقال عزام: عدد المستوطين في الضفة الغربية وشرقي القدس كان قبل الاتفاق 252 ألف مستوطن، وفي عام 2018 أصبح 834 ألف مستوطن".
واكد عزام على ضرورة التركيز على الوضع الداخلي الفلسطيني الذي يعتبر السبيل الوحيد ، لمواجهة العربدة الإسرائيلية ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.