دعا القيادي الشيخ خضر عدنان، إلى مواصلة وتكثيف المساندة للقيادي الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان، حتى ينال حريته.
وأوضح عدنان في تصريحات صحفية تعقيبا على تجديد سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري للأسير قعدان، أنه لم يضرب إلا لتوقعه تجديد الإداري، مبينا أن الاحتلال يحاول كاذبًا الظهور بمظهر غير المكترث بإضراب القيادي قعدان، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما.
وأضاف: دعوتي للجميع بأن يضغطوا وينصروا الشيخ أبو خالد لتحقيق نصر مظفر مؤزر، فالشيخ في معركة بمعية الله تعالى إلى نصر أو نصر، نصر بحرية أو نصر بشهادة، ولن تنكسر عزيمته بتجديد اعتقاله".
وعدّ الشيخ عدنان أن الاحتلال خسر فرصة لإطلاق سراح الأسير قعدان بموعد انتهاء حكمه الإداري، ودون إظهار أن هناك مفاوضات وكسر للاحتلال وقراراته لتضح الصورة للكل أن حريتنا بالإضرابات لم تكن إلا بمعيته تعالى انتصارًا على السجان.
وتابع بالقول: ما لم يتراجع الاحتلال عن تجديد الإداري فمن المتوقع من الشيخ قعدان تصعيد إضرابه، وهذا سيدفع كل مناصريه ومناصري الأسرى المضربين والمرضى لمزيد من المساندة والدعم لهم".
واستطرد عدنان: مخطئ من ظن أننا نلجأ للإضراب وعندنا تأثر بمحاكم وقرارات الاحتلال، فمعركتنا معركة كسر عظم مع المحتل وأدواته" داعيا إلى مزيد من الدعم للشيخ طارق والأسيرة هبة اللبدي والأسرى أحمد غنام وإسماعيل علي وأحمد زهران ومصعب الهندي.
واعلنت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء تجديد الاعتقال الإداري للأسير طارق قعدان بعد انقضاء حكم إداري قضى خلاله في السجن 6 أشهر.
ويخوض الأسير طارق قعدان، من بلدة عرابة قضاء جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 70 يوما ،احتجاجا على تجديد الاعتقال الإداري له بعد انقضاء مدة حكم سابقة.
وبدأ قعدان، البالغ من العمر 47 عاما، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد إبلاغه بتمديد اعتقاله الإداري 6 أشهر إضافية.
وعقب إضرابه عن الطعام، قامت سلطات سجون الاحتلال بنقل الأسير طارق قعدان إلى العزل الانفرادي، حيث طرأ تدهور على وضعه الصحي.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت القيادي قعدان في 13 فبراير 2019 وحكمت عليه بالسجن لشهرين وغرامة مالية قيمتها 3 آلاف شيكل، على أن يتم الإفراج عنه في العاشر من نيسان الماضي، وبدلًا من الإفراج عنه تسلم قرارا بتحويله للاعتقال الإداري لسته شهور أخرى.
وتستهدف سلطات الاحتلال القيادي "قعدان" بالاعتقال منذ العام 1989 بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث تجاوز مجموع اعتقالاته 11 عاما معظمها اعتقالات إدارية.