نظمت حركة الجهاد الإسلامي، مهرجانا تأبينيا لشهداء معركة صيحة الفجر، وذلك في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.
وشهد المهرجان مشاركة واسعة من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية وحضورا لافتا لممثلين عن الفصائل الفلسطينية والهيئات والمؤسسات الدينية والاجتماعية والثقافية السورية والفلسطينية.
وفي كلمة لعائلة الشهيد عبد الله حسن، أكد أهله تمسكهم بالمقاومة وبنهج حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في مواجهة قوى الاحتلال ودفع العدوان عن كل شبر من أرض فلسطين الحبيبة.
وخاطبوا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ زياد النخالة بأن أهل الشهيد وأبناء مخيمه في خان دنون شعروا بالفخر وبالعزة جرّاء الردّ العسكري المباشر لسرايا القدس دفاعا عن فلسطين وثأرا لدماء الشهداء.
بينما أكدت الفصائل الفلسطينية عبر كلمة ألقاها ياسين معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية على أهمية معركة صيحة الفجر موضحا أن السرعة في الردّ الحاسم على قوى العدوان شكلت صدمة للاحتلال.
وتحدث معتوق عن جهالة جيش الاحتلال الإسرائيلي من حيث اعتقاده بأن المقاومة ستنتهي بمجرد استهداف قادتها وكوادرها، مؤكدا أن المقاومة باتت جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني الذي اختبر كرامة السلاح وعزّة المجاهدين ودفاعهم عن الحق الفلسطيني بالحرية والتحرير.
ومن جانبه أكد منسق الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل السنداوي بأن التفاف أبناء مخيم خان دنون حول شهيد مخيمهم عبد الله إنما يثبت من جديد التزامهم بطريق الشهادة والمقاومة معتبراً انّ كلّ أبناء السرايا هم مشاريع شهادة وبأن حفل التأبين هذا إنما جاء ليجدد العهد للشهداء بهاء أبو العطا ومعاذ العجوري وعبد الله حسن وإخوة لهم ارتقوا في معركة صيحة الفجر بالتمسّك بخيار تحرير فلسطين كلّ فلسطين.
كما تضمن حفل التأبين لوحات إنشادية مقاومة، وعروضا مرئية.