قيادة الجهاد تزور شخصيات ومؤسسات لبنانية

05:54 ص الأربعاء 25 ديسمبر 2019 بتوقيت القدس المحتلة

قيادة الجهاد تزور شخصيات ومؤسسات لبنانية

قيادة الجهاد تزور شخصيات ومؤسسات لبنانية

زارت وفود من حركة الجهاد الإسلامي، شخصيات ومؤسسات لبنانية، حيث ناقشوا معا آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

 

وزار وفد من حركة الجهاد الإسلامي، ضم عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا وعضو مكتب العلاقات الخارجية محمد رشيد، الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان بمكتبه في بيروت.

 

وتداول المجتمعون في آخر تطورات القضية الفلسطينية، وأوضاع الفلسطينيين في القطاع المحاصر والضفة والقدس المحتلتين، وأراضي العام 48 ، وفي دول اللجوء، وتوقفوا عند المخططات الصهيونية - الأمريكية التي تستهدف القدس ومقدساتها، وبخاصة المسجد الأقصى المبارك.

 

واستنكر المجتمعون المحاولة الصهيونية الآثمة لاغتيال المطران عطالله حنا، وأكدوا أن العدو الصهيوني لا يفرق في إجرامه بين مسلم ومسيحي.

 

وشددوا على أهمية وضرورة توحيد طاقات الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية في مواجهة المخططات الصهيو أمريكية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

 

وقد رحب الشيخ شعبان بالوفد القادم من غزة، موضحا أن غزة وفلسطين تعني لنا الكثير "ففلسطين بشعبها وجميع فصائلها المقاومة هي ضمير الأمة والمثال الحسي العملي على أن عين الحق تقاوم مخرز الباطل".

 

وأشاد بالرد الأخير على اغتيال القائد الشهيد بهاء أبو العطا والذي أكد أن يد المقاومة في فلسطين باتت هي العليا إن شاء الله.

 

من جهته أشاد الشيخ عزام بدور سماحة الشيخ سعيد شعبان التاريخي في تعزيز روح الجهاد والوحدة الإسلامية محذرا من مشاريع الفتن والتجزئة التي تبدد طاقات أمتنا.

 

وأكد عزام أن ثنائية وحدة المجاهدين ومقاومة المحتلين والمعتدين هي المنطلق صوب معركة الفصل القريبة، حيث سنتلاقى بكل أطيافنا قريبا في ساحات الأقصى وربا فلسطين، معتبرا أن الظروف الدولية والإقليمية والمحلية تؤكد أن شيئا ما في أفق هذه الأمة يبشر بالخير.

 

من جهة ثانية، زار وفد من حركة الجهاد، ضم عضو المكتب السياسي خالد البطش وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا، الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحي غدار في بيروت.

 

وجرى خلال اللقاء، مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، وآخر فصول المخطط الأمريكي الصهيوني، المسمى صفقة القرن.

 

وتوقف المجتمعون أمام معركة غزة الأخيرة "صيحة الفجر"، التي خاضتها سرايا القدس، والمقاومة، عقب اغتيال القائد الكبير، بهاء أبو العطا على يد الاحتلال الصهيوني، ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي للحركة في دمشق أكرم العجوري.

 

وأكد الأستاذ البطش، أن المعركة انتهت برد مناسب من الجهاد الإسلامي، أوقع دمارا كبيرا في المناطق المحتلة، وأثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على الإبداع والابتكار واختراع الوسائل القادرة على المجابهة.

 

وعبّر البطش عن أمله في استمرار تطوير عمل "التجمع العربي والإسلامي" وفروعه حول العالم، وأهمية ذلك الدور في دعم المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

بدوره، أشاد د. غدار بالجهود البطولية الجبارة التي يبذلها كل أبناء الشعب الفلسطيني دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات، لافتاً إلى أن الجولة الأخيرة التي شهدتها غزة كانت معركة مشرفة بكل المقاييس، ونقطة مضيئة في سجل المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي المليء بالانتصارات والإنجازات.